حرف الباء
باركلي جورج
باركلي جورج (1685 - 1753): فيلسوف وقس أنجليكاني إيرلندي, صاحب "الباركليانية" قال بأن الأشياء المادية ليس لها وجود مستقل ولكنها مجرد مدركات في العقل البشري أو في العقل الإلهي. سبق آينتشتاين إلى آراء في نسبية المكان والزمان والحركة.
باشلار ( غاستون ): 1884 – 1962
فيلسوف و إبستيمولوجي فرنسي ولد ببار سير-بفرنسا في عائلة متواضعة. و رغم عمله الذّي كان يقوم به منذ طفولته المتمثّل في ساعي بريد، و الذّي كان يأخذ من وقته ستّين ساعة في الأسبوع، تمكّن من الإحراز على شهادة الأستاذيّة في الرّياضيّات سنة 1912. و قد اشتغل مدرّسا للعلوم الفيزيائيّة و الكيميائيّة. و في هذه الفترة بالذّات، فترة ظهور الفيزياء الكوانطيّة من جهة مع روثرفورد و هيزنبرغ و الفيزياء النّسبيّة مع أينشتاين من جهة أخرى، ارتج في قناعاته و مسلّماته الفيزيائيّة القديمة بطبيعة الحقيقة في العلم، فوجّه أنظاره بعد ذلك إلى الفلسفة علّه يجد مخرجا من هذا الإحراج النّظري الذّي وضعته فيه العلوم. و نال شهادة التّبريز و الدّكتوراه في الفلسفة إثر ذلك سنة 1927 بعمل سمّاه "مقالة حول المعرفة المقاربة"
باون ، بوردن باركر
باون ، بوردن باركر (1847 - 1910): فيلسوف أميركي. وضع مع جورج هاويزون أسس الفلسفة الشخصانية
بردييف ، نيقولاي ألكسنروفيتش
بردييف ، نيقولاي ألكسنروفيتش (1874 - 1948): فيلسوف وجودي روسي. نفي من الاتحاد السوفيتي (عام 1922) فنزل برلين أولا ثم باريس. من آثاره : الحرية والروح (عام 1927), وقد ترجم إلى الإنكليزية عام 1935 و قدر الإنسان (عام 1931) وقد ترجم إلى الإنكليزية عام 1937.
برغسون ( هنري ): 1859 – 1941
فيلسوف فرنسي، أحرز على جائزة نوبل للآداب. عرف بفلسفته الخاصّة في الوعي و في الحياة. أقام برغسون حوارا سجاليّا مع الاتجاه الكانطي الجديد و كذلك مع اتجاه الفلسفة الوضعيّة محاولا بذلك أن يؤسّس ميتافيزيقا للتّجربة تتمحور حول العيني، حول معيش الوعي و كذلك حول الأشياء ذاتها. إنّ أوّل مؤلّف نشر للفيلسوف هو أطروحته في الدّكتوراه سنة المتمثّلة في: محاولات في المعطيات المباشرة للوعي . و يقوم برغسون في هذا الكتاب بإعادة طرح جملة من مسائل الفلسفة التّقليديّة كقضايا الزّمن و الحرّية و الوعي. و من خلال الكشف عن التّناقضات التّي وقع فيها العقل الفلسفي ( كالتّعارض بين الحتميّة و اللاّ حتميّة ) بيّن برغسون أنّ الفلسفة ظلّت سجينة قضايا وهميّة تبعدها عن الوجود الحقيقي للأشياء. لذلك يقترح الكاتب إعادة طرح كلّ هذه المسائل الكلاسيكيّة بشكل جديد يمكّن من تجاوز التّّعثّرات القديمة. و هذه الطّريقة الجديدة في نظر برغسون يجب أن تكون عينيّة و واقعيّة. فبواسطة الرّجوع إلى معطيات الوعي المباشرة بيّن برغسون أنّ مفارقات الحركة التّي أشار إليها زينون الإيلي هي مفارقات وهميّة إذ أنّ هناك فرقا جوهريّا بين الزّمن منظورا إليه مكانيّا ( أي بشكل متقطّع و الدّيمومة الحقيقيّة التّي يخبرنا بها معيش الوعي.
برمنيديس
برمنيديس (515? - 450? ق.م.): فيلسوف يوناني. مؤسس المذهب الإيلي أو الإيليائي (را. الفلسفة الإيلية). قال بأن تعدد الأشياء الكائنة ليس غير مظهر لحقيقة أزلية مفردة, واضعا بذلك المبدأ البرمنيديسي الشهير: "الكل واحد"
بروتاغورس
روتاغورس (485? - 410?ق. م.): فيلسوف يوناني. يعتبر أول السوفسطائيين وأشهرهم. قال " إن الإنسان هو مقياس كل شيء". ومن أجل ذلك عد أول الإنسانيين. اتهم بالمروق من الدين, فأحرقت كتبه, ونفي من أثينا حوالي عام 415 قبل الميلاد.
بروكلاس
بروكلاس (410? - 485م): فيلسوف يوناني. يعتبر آخر فلاسفةالأفلاطونية المحدثة الكبار. كان ذا أثر ملحوظ في انتشار هذه الفلسفة في العالمين البيزنطي والإسلامي, وفي العالم الروماني أيضا. دافع عن الوثنية وقاوم النصرانية. من آثاره:طبيعة الشر.
برونو ، جيوردانو
برونو ، جيوردانو (1548 - 1600): فيلسوف وعالم رياضيات وفلك إيطالي. تبنى نظرية كوبرنيكوس الجديدة في الفلك. وضع كتبا في السحر وفي التكوين الذري للمادة. اتهم بالزندقة وأعدم, في روما, إحراقا بالنار.
بليخانوف ـ جوجي فالنتينوفيتش
بليخانوف ـ جوجي فالنتينوفيتش (1856 - 1918): منظر ماركسي روسي. غادر روسيا عام 1880 فرارا من الاعتقال. أيد لينين بادئ الأمر, ثم خاصمه عام 1903 وانحاز إلى المناشفة وبعد الثورة الشيوعية لجأ إلى فنلندا.
بنثام ، جيريمي
بنثام ، جيريمي (1748 - 1831): مشرع وفيلسوف وعالم اقتصاد إنكليزي. كان لمحاولاته حل المشكلات الاجتماعية بطريقة علمية أثر كبير في الفكر الإصلاحي في القرن التاسع عشر. تعرف فلسفته بـ " البنثامية". أشهر مؤلفاته: مقدمة لمبادئ الأخلاق والتشريع (عام 1789); را. أيضا: المنفعية.
بوبّر ( كارل ): 1902 – 1994
مفكّر بريطاني من أصل نمساوي اهتمّ بفلسفة العلوم و اشتهر بنظريّته المتعلّقة بمنهج العلم و بنقده للحتميّة التّاريخيّة. ولد بفيانّا حيث درس فيها الرّياضيّات و الفيزياء و الفلسفة. تحصّل على الدّكتوراه في الفلسفة بجامعة فيانّا سنة 1928. كانت له علاقة مع روّاد حلقة فيانّا رغم رفضه لبعض أطروحاتها. من أهمّ كتاباته منطق الاكتشاف العلمي ( 1959) حيث قام فيه بنقد للفكرة القائلة بأنّ المنهج الاستقرائي هو الذّي يسمح بتأسيس العلم. فالاستقراء عنده لا يمكّن لا من الاكتشاف و لا من إثبات الفرضيّات العلميّة. و ذلك يعني أنّ هذه الفرضيّات ليست نتيجة لعمليّة استقرائيّة أي بالاعتماد على ملاحظة انتظام الظّواهر، بقدر ما هي ثمرة الخيال الإبداعي العلمي. إنّ وسيلة العالم الوحيدة للتثبّت من صحّة فرضيّاته هي الاستدلال المنطقي و العقلي، أمّا العودة إلى الواقع و إلى التّجربة الحسّية فإن كانت تمكّن في بعض الأحيان من دحض فرضيّة معيّنة، فهي لا تمكّن مطلقا من تأكيدها و إثباتها لأنّ لا شيء يمنع من أن تظهر مستقبلا، بسبب تقدّم الوسائل التكنولوجيّة المخصّصة للملاحظة، وقائع لم ننتبه إليها قبلا تدحض نظريّتنا العلميّة.
بيدبا
بيدبا (ازدهر حوالي عام 300 م): فيلسوف هندي وضع عدة حكايات أخلاقية على ألسنة الحيوانات نقلت إلى الفارسية (في القرن السادس للميلاد) ثم نقلها ابن المقفع إلى العربية (في القرن الثامن للميلاد) وسماها;كتاب كليلة ودمنة (را. أيضا: كليلة ودمنة).
بيرس ـ تشارلزساندرز
بيرس ـ تشارلزساندرز (1839 - 1914): فيلسوف وفيزيائي ورياضي وعالم منطق أميركي. مؤسس الفلسفة الذرائعية (را. الذرائعية). وقد نشرت مقالاته وأبحاثه بعد وفاته تحت عنوان بحوث مجموعة .
بيرو
فيلسوف ومرب أميركي. عرف بتطويره للفلسفة الذرائعية (را. الذرائعية). من آثاره:;فكر وليم جيمس وشخصيته (عام 1935), إنسانية الإنسان (عام 1956)
بيكوديلا ميراندولا ـ ألكونت جيوفاني
بيكوديلا ميراندولا ـ ألكونت جيوفاني (1463 - 1494): فيلسوف وعالم موسوعي إيطالي. يعتبر نموذجا لإنسان عصر النهضة الأوروبية. أشهر آثاره: خطاب في كرامة الإنسان (عام 1486).
فرنسيس بيكون (1561 - 1626)
انحدر فرنسيس بيكون من عائلة رفيعة عملت في قصور ملوك إنجلترا وشغلت مناصب مختلفة. درس في جامعة كمبردج منذ سن مبكر (13 سنة)، وتقلب بعد ذلك في مناصب عديدة في الدولة. وكان القانون أهم مجال عمل به طيلة سنين عديدة. حصل بيكون على أحد ألقاب النبالة وأتهم بالرشوة وجُرد من ألقابه وحقوقه بعد إثبات صحتها وسجن لبضع سنوات، وأصدر الملك عفواً عاما، ولكنً حقوقه لم تعد إليه سوى في أيام شارل الأول .كان بيكون مفكراً متعدد المواهب. فقد خلف آثاراً في مجالات متنوعة: القانون والتاريخ والفلسفة. لكن أهم آثاره الفكرية كانت في حقل الفلسفة وتركت أثراً عميقاً في الفكر اللاحق، خاصة في فكر العديد من المفكرين في إنجلترا وفرنسا. ونخص بالذكر جون لوك ورجال الإنسكلوبيديا (دار المعارف) فيما بعد.
انتهى حرف الباء
************************
حرف التاء
تشومسكي ، نعوم
من أهم الشخصيات الثقافية على مستوى العالم. وهو أهم عالم لغويات معاصر، وأحد أكثر العلماء تأثيرًا في علم اللغويات الحديث. وتستخدم نظريات تشومسكي اللغوية بكثرة في علوم الاتصالات وعلوم الحاسب الآلي. بيد أن هذا الجانب العلمي لا يمثل الجانب الأهم في تشومسكي؛ فيكفي أن نعرف أنه أهم "المنشقين" في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نعتته منظمة "بناي بريث" (أبناء العهد) اليهودية ذات الميول الصهيونية- بأنه أشد مواطني الولايات المتحدة الأمريكية عداءً لإسرائيل. ووصفه البعض بأنه يهودي يكره ذاته.
واعتبرته محطة "سي إن إن" الإخبارية العالمية - أهم نقاد السياسة الأمريكية. واختير ضمن أحد الاستفتاءات الثقافية في الولايات المتحدة ليكون ضمن أهم ثلاث شخصيات ثقافية على قيد الحياة في هذا القرن.
ولد نعوم إفرام تشومسكي عام 1928 وحصل على درجته العلمية في اللغويات عام 1951 من جامعة بنسلفانيا. بعدئذ في بداية الخمسينات سافر إلى إسرائيل ليعيش لفترة في أحد الكيوبوتزات حيث اعتقد في الطبيعة الاشتراكية والإنسانية لحركة الكيبوتز. بيد أن الغشاوة انقشعت بسرعة عن عينيه وترك إسرائيل وعاد إلى الولايات المتحدة؛ حيث عمل عام 1955 في جامعة هارفارد، ثم انتقل ليعمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجياM .I.T وما زال يعمل به حتى الآن.
في عام 1957 نشر مؤلفه الهام "البناء السياقي" الذي أحدث ثورة في علم اللغويات الحديث، واعتبر التجاوز الأساسي للبنيوية في مجال اللغويات. ومن أهم أعماله الأخرى في هذا المجال سنجد "اللغة والعقل" و "بعض جوانب نظرية السياق" و"القواعد والتمثيلات" و"دراسات سيمانطيقية في النحو التوليدي".
وتتسم نظرية تشومسكي اللغوية المعروفة باسم النحو التوليدي التوليدي أو التحويلي أو الكوني بعدة سمات أهمها: أن النحو عند تشومسكي هو مجموعة القواعد التي تُمكِّن الإنسان من توليد مجموعة من الجمل المفهومة ذات البناء الصحيح. وينتقد تشومسكي عملية الكفاءة الرصدية التي اتسم بها النحو التقليدي؛ أي القدرة على الرصد الكمي للبيانات دون محاولة تقديم نموذج تفسيري يفسر قدرة المتكلم مستخدم اللغة وحدسه اللغوي. فتشومسكي يفرق بين القدرة التي هي ملكة معرفة اللغة؛ حيث يمكن للفرد إنتاج وفهم عدد غير محدود من الجمل، وتحديد الخطأ، وتلمس الغموض الكامن في الناتج اللغوي، وبين الأداء الذي هو عملية استخدام هذه القدرة في نسق محدد. وينعي تشومسكي على التقليديين اهتمامهم بالأداء وانصرافهم عن القدرة.
بيد أن أهم سمات نظرية تشومسكي اللغوية هي "الداخلية" Innateness حيث يرى تشومسكي أن الإدراك اللغوي والقدرة اللغوية هي صفات إنسانية أساسية تكمن في النوع البشري وليست مكتسبة.
ويشابه تشومسكي هنا اللغويين الإسلاميين في صدر الإسلام مثل: ابن جنى والعسكري والجرجاني في رؤيتهم للغة على أنها هبة من الله للإنسان، حيث يرى تشومسكي أن لغة الفرد العادية هي عملية إبداعية، وأن كل كلام هو تجديد في ذاته، فاللغة ملكة إنسانية وهي ملكة تؤنس الإنسان أيضًا.
بيد أن الجانب الأهم بالنسبة لنا كعرب ومسلمين فيما يخص تشومسكي هو أنه من أشد المدافعين عن القضايا العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن أشد نقاد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وهو يصف هذه السياسة بأنها ضالة ومضللة، وخادمة وتكيل بمكيالين، وقد تؤدي بالعالم إلى الدمار الكوني؛ لأن الشرق الأوسط من المناطق شديدة الالتهاب في العالم.
ولتشومسكي عدة كتب تنتقد السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط منها "السلام في الشرق الأوسط" و "مثلث المقادير" و "قراصنة وقياصرة" و "ثقافة الإرهاب" و "أوهام ضرورية" و "الديمقراطية المعوَّقة" وغيرها.
وتشومسكي من المفكرين الذين يعيشون فكرهم، وتتطابق الأفعال عندهم مع الأقوال ، فقد كان عضوًا نشطًا في حركة "قاوم" Resist الراديكالية التي لعبت دورًا هامًا في معارضة التدخل الأمريكي في فيتنام.
وكان من قيادات هذه الحركة التي أدت إلى تعبئة الرأي العام الأمريكي ضد الحرب؛ ومن ثم أُجبرت الحكومة الأمريكية مع توالي انتصارات الشعب الفيتنامي على الانسحاب.
بيد أن ثمة نقطة هامة ينبغي ملاحظتها في كتابات تشومسكي السياسية، تلك النقطة هي تشاؤمه الشديد رغم إيمانه الهائل بقدرات الإنسان الإبداعية الهائلة.
لقد كتب تشومسكي: "أعتقد أنه لا أمل على الإطلاق في مستقبل أفضل للبشرية، وخاصة مع ازدياد اكتساح النموذج الأمريكي المادي الاستهلاكي على مستوى العالم".كيف يمكننا أن نفهم هذا القول؟ وكيف يمكن رؤية هذا مع أنه قال أيضًا: "إن اللغة البشرية العادية المستخدمة في الحياة اليومية عملية إبداع مستمر تعكس قدرات الإنسان المذهلة؟!!" إن النظرة الإنسانية العلمانية تفتقد الأساس الإيماني الذي يؤدي إلى أمل المؤمنين، حيث إن يقين المؤمن في الله سبحانه وتعالى، يعطيه القدرة على رؤية مستقبل أفضل دائمًا. بينما تتعدد إحباطات العلماني، ولا يرى في الجنس البشري الذي يحبه ويؤمن بقدراته إلا دمارًا وكراهية وهزائم متكررة، ولا يجد منبعًا يستمد منه الإيمان، ومن ثم لا مناص من إحساسه بالفشل والإحباط رغم استمراره في العمل الدؤوب لتغيير هذا.إن تشومسكي مثال لهذا المثقف الإنساني العلماني الذي يحب الإنسانية، ولكنه لا يجد القدرة على الأمل؛ لافتقاد الإيمان.
تولستوى ،ألكونت ليو
(1828 - 1910): روائي وفيلسوف أخلاقي ومصلح اجتماعي روسي. يعتبر أحد أعظم الروائيين في العالم كله, وقد تميزت آثاره بعمق تحليله للإنسان ككائن اجتماعي. رفض في أواخر حياته مؤسسات المجتمع وفيها الملكية الشخصية والدولة نفسها. أبرز روائعه <الحرب والسلم> War and Peace (را.) (1865 - 1869), و<آنا كارينينا> Anna Karenina (1875 - 1877), و<اعتراف> A Confession (عام 1882), و<البعث> Resurrection (عام 1899).
انتهى حرف التاء
*****************************
حرف الثاء
ثيوفراستوس
(372? - 287?): فيلسوف يوناني. كان تلميذا لأرسطو. وقد ألف في علم الطبيعة وعلم النبات وعلم المنطق وعلم السياسة, وفي الشعر والميتافيزيقا وغيرها. لم يبق لنا من آثاره غير أقلها, ومن هذا الأقل كتاب <تاريخ النباتات> History of Plants وقد صنف فيه النباتات حسب أشكالها وطرائق نموها, وكتاب <شخصيات ونماذج بشرية> Charakteres الذي احتذاه لابرويير وغيره من كبار الكتاب (را. لابرويير).
*****************************
حرف الجيم
جلال الدين الرومي
(1207 - 1273 م.): شاعر فارسي متصوف. يعرف ب- <مولانا جلال الدين>, ويعتبر أحد أعظم شعراء الحب الإلهي. هاجر إلى مدينة قونية في تركيا حيث اتصل بشمس الدين التبريزي ودخل في طريقته الصوفية. وبعد وفاة شمس الدين أنشأ طريقة صوفية خاصة عرفت ب- <الطريقة المولوية>. أشهر آثاره ديوان <مثنوي> الذي كان له أثر عظيم في الفكر والأدب الصوفيين عند المسلمين (را. أيضا: المولوية).
جنتيلي جيوفاني
(1875 - 1944): فيلسوف وسياسي ومرب وصحافي إيطالي. يعرف أحيانا ب- <فيلسوف الفاشية>. تعاون مع بنيديتو كروتشي في إصدار مجلة <النقد> La Critica (1903 - 1922). تولى وزارة التربية في الحكومة الفاشية الإيطالية من عام 1922 إلى عام 1924 فأحدث إصلاحات واسعة. أشرف على تحرير <الموسوعة الإيطالية > Enciclopedia Italiana.
جيروم البراغي
(1365? - 1416): فيلسوف ولاهوتي تشيكي. ولد في براغ فنسب إليها. ناصر المصلح الديني جون هس في نزاعه مع السلطة, حتى إذا اعتقل هس سارع إلى الدفاع عنه, فألقي القبض عليه ومن ثم قتل إحراقا وذر رماده في نهر الراين.
جيمس هنري
(1811 - 1882): فيلسوف أميركي. والد الروائي هنري جيمس والفيلسوف وليم جيمس. قال بأن الله خلق العالم على نحو تطوري موصول وبأنه عندما يحيا الناس عيشا إبداعيا فعندئذ يشاركون العزة الإلهية قدرتها. جمع وليم جيمس أفضل أعماله في كتاب <آثار هنري جيمس الأدبية الباقية> The Literary Remains of Henry James (عام 1885).
جيمس وليام
(1842 - 1910): فيلسوف وعالم نفس أميركي. أخو الروائي هنري جيمس. طور الفلسفة الذرائعية (را. الذرائعية) من أشهر آثاره: <مبادئ علم النفس> The Principles of Psychology (عام 1890), و<ضروب الخبرة الدينية> The Varieties of religious experience (عام 1902).
******************
حرف الحاء
الحلاج أبو المغيث الحسين بن منصور
(858? - 922م.): صوفي مسلم . طوف في الأرض , فزار تركستان والهند, وحج إلى مكة ثلاث مرات. قال بعض من ترجموا له إنه كان يأكل يسيرا , ويصلي كثيرا, ويصوم الدهر. دافع عن الحركة الصوفية دفاعا شديدا, ولكنه ادعى حلول الذات الإلهية فيه فاتهم بالكفر والزندقة فسجن وعذب, ثم اجتر رأسه وأحرقت جثته. أشهر آثاره كتاب <الطواسين>.
************************
حرف الدال
دالامبير ، جان لورون
(1717 - 1783): فيلسوف وفيزيائي وعالم رياضي فرنسي. حرر هو و <ديدرو> الموسوعة الفرنسية (را. الموسوعيون). كان أمين السر الدائم للأكاديمية الفرنسية. وضع دراسات رياضية استغرقت ثمانية مجلدات كاملة (عام 1780).
دانز سكوطس ، جون
(1265? - 1308): فيلسوف ولاهوتي فرنسيسكاني أسكتلندي. تعرف فلسفته ب- <السكوطية> (را.) انتقد لاهوت توما الأكويني. أكد أن الإيمان, ليس شأنا تأمليا بل عمل من أعمال الإرادة. وقد لقيت وجهات نظره قبولا حماسيا عند كثير من اللاهوتيين الكاثوليك وظلت تلقى مثل هذا القبول حتى القرن الثامن عشر.
دوركايم ، إميل
(1858 - 1917): فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي. يعتبر أحد مؤسسي علم الاجتماع الحديث, وقد وضع لهذا العلم منهجية مستقلة تقوم على النظرية والتجريب في آن معا. أبرز آثاره <في تقسيم العمل الاجتماعي> De la division du travail social (عام 1893), و <قواعد المنهج الصوصيولوجي> Les Règles de la méthode sociologique (عام 1895).
ديكارت ـ روني
(1596 - 1650): فيلسوف وفيزيائي ورياضي فرنسي. يعتبر في رأي كثير من الباحثين أبا الفلسفة الحديثة ومؤسسها. اكتشف الهندسة التحليلية. اشتهر بكتابة <مقالة في المنهج> Discours de la méthode (عام 1637) وفيه اطرح كل المعتقدات السابقة ليعاود البحث عن الحقيقة شاكا في كل شيء إلا حقيقة واحدة وهي أنه يشك, ومن هنا كلمته المشهورة: <أنا أشك فإذن أنا أفكر. وأنا أفكر فإذن أنا موجود>: Dubito ergo cogito cogito ergo sum.
ديلتاي ـ ولهم
(1833 - 1911): فيلسوف ألماني. أسس <الفلسفة الحياتية> (را. الحياتية, الفلسفة) التي تقول بأن الحياة الإنسانية وتعبيراتها الثقافية هي مصدر الفلسفة وموضوعها.
ديوجينس ـ ديوجين
(412? - 323?ق.م.): فيلسوف يوناني. عاصر الإسكندر المقدوني. يعتبر أبرز ممثلي المدرسة الكلبية (را. الكلبيون). الأوائل. دعا إلى التقشف. وهزئ بالعادات المتوارثة, وهاجم المؤسسات القائمة بما فيها الأسرة, وعاش عيش الشحاذين المتشردين. وفي بعض الأقوال أنه عاش في برميل, وأنه خرج يوما في رائعة النهار حاملا مصباحا ليبحث عن <إنسان فاضل>.
ديووي ـ جون
(1859 - 1952): فيلسوف وعالم نفس ومرب أميركي. طور الفلسفة الذرائعية أو البراغماتية, وأنشأ مذهبا فلسفيا جديدا يعرف ب- <الوسائيلة>. من مؤلفاته: <المدرسة والمجتمع> School and Society (عام 1899), و <الخبرة والطبيعة (عام 1925).